‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الطفل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الطفل. إظهار كافة الرسائل

رسالة الي الام - توقفي عن الصراخ في وجه طفلك


إذا كنتِ من الأمهات الاتي يصرخن في وجه أطفالهن عندما يصدر عنهم أي فعل لا يروق لكِ أو أي فعل خاطئ بشكل عام، وإذا كان الأمر قد بدأ معكِ من توجيه اللوم والتوبيخ بصوت مرتفع نسبيًا ومع الوقت تحول إلى الصراخ الذي قد يصل إلى حد هيستيري في بعض الأوقات، من فضلك توقفي! توقفي عن الصراخ في وجه أطفالك؛ للأسباب التالية:

الصراخ في وجه الأطفال يعلّمهم الصراخ أيضًا

كم مرة صرختِ في وجه أطفالك لكي يكفوا عن الصراخ؟!  تأملي السؤال، والآن من علّم أطفالك الصراخ؟ أترين، هل فكرتِ في الأمر بهذه الصورة من قبل؟ إنهم يصرخون لأنهم يتعلمون عن طريق التقليد. إنهم يشاهدونك دائمًا تصرخين في وجوههم لتحصلي على ما تريدين أو بمفهومك لحملهم على تنفيذ أوامرك، ومن ثم يفعلون ذلك أيضًا. 
 

يعتاد أطفالك عدم أخذ كلامك على محمل الجد ما لم تصرخي فيهم 

إن الاعتياد على الصراخ في وجه أطفالك سيجعلهم لا ينفذون أوامرك ولا يستمعون إليكِ إلا إذا صرختِ في وجوههم، سيتعلم أطفالك تجاهل أي كلام موجه لهم، ما لم يكن كلاما لصالحهم أو أمرا يفضلونه هم شخصيًا، يصدر عنك دون صراخ. بالطبع لا تريدين أن يحدث ذلك!

الصراخ يقتل فرصة خلق حديث مع أطفالك 

يقتل الصراخ أي فرصة لبناء محادثة أو نقاش مع أطفالك، وهذا ليس أمرا جيدا على الإطلاق. يحتاج أطفالك إلى النقاش وخلق محادثات لتنمية مهاراتهم على التواصل. بحيث تستمعين إلى أطفالك ويستمعون إليكِ. أما الصراخ فهو يجعل الحديث من طرف واحد فقط، وفي هذه الحالة ربما لن يتذكر الطفل من الحديث أي شيء سوى صراخك في وجهه. اعطي لأطفالك الفرصة للتواصل معكِ والتحدث عن أنفسهم وشرح أسباب إقدامهم على أفعال بعينها. ففي بعض الأحيان قد تكون أسبابهم فرصة لتعليمهم أمرا جديدا أو مهارة جديدة.
 

التعود على الصراخ في وجه أطفالك يقضي على فاعليته


إن الصراخ في بعض الأحيان يكون ضروريًا. على سبيل المثال إذا كان طفلك أو طفلتك على وشك عبور شارع مزدحم فهذا سبب مقبول للصراخ فيهم. من ثم، الصراخ بشكل مستمر يفقد صراخك فاعليته في موقف كالمذكور سابقًا. إذا كنتِ اعتدتِ الصراخ في وجه أطفالك لكي يجمعوا ألعابهم أو يفرّشوا أسنانهم فإنهم لن ينتبهوا في حال صرختِ فيهم للتوقف عن أمر خطير كعبور الشارع.
اخيراً : 
عزيزتي الأم.. توقفي عن الصراخ في وجه أطفالك لمصلحتهم ولمصلحتك أيضًا، ناقشيهم بهدوء وأديري معهم حوارًا.. هم يستحقون منكِ الأفضل وكذلك أنتِ.   

ألعاب ممتازة يمكنكِ صنعها لأطفالك في المنزل

هل يحب طفلك صُنع ألعابه بنفسه؟ هل دائماً مشغول بفك وتركيب الأشياء؟ إذا هى فرصتك لتقدمي له أفكار لألعاب غير تقليدية تنفذوها معاً فى المنزل على ذوقكم الخاص.
إليكِ 5 ألعاب غير تقليدية نفذي ما تحبين منها ليصبح لدي طفلك لعبة جميلة لا توجد فى المحلات أو لدي أي شخص أخر!
  • طاقم استحمام عروسة باربي

احضري صندوق قديم و زجاجة مستحضر تجميل فارغة مع فوطة و بعض الأسفنج و الألعاب البلاستيكية و اجعليهم لعبة منفصلة لطفلتك يمكنكِ أيضاً أن تجعليها تطلب منها أن تغسل يديها أو تستحم بعد اللعب، بمعني أن تكن لعبة ترفيهية و تعليمية بطريقة غير مباشرة!
  • مطبخ من صناديق الكرتون

هل لديكِ بعض صناديق الكرتون القديمة؟ صناديق أحذية أوحقائب أو حتى مستلزمات للمنزل؟ ما رأيك فى أن تصنعي منها الفكرة الموضحة فى الصورة.. مطبخ صغير أو متجر أو بيت للعرائس حسب ميول أطفالك .. ويمكنكِ أن تزينيه بالورق الملون أو الألوان و الرسم.
  • مجسمات الأسفنج الملون

لعبة بسيطة و سهلة يمكنكِ تنفيذها لتعليم طفلك الأشكال و الألوان المختلفة. احضري بعض قطع الأسفنج الملون و مقص صغير للأطفال و كونوا معاً أشكال و مجسمات ظريفة.
  • مسرح ظل للعرائس

إذا كنتِ ترغبين فى تجديد فكرة مسرح العرائس، ما رأيك فى صناعة مسرح ظل لأطفال؟. احضري صندوق و قومي بقصه و لصق قماش شفاف كما فى الصورة و ضعى خلفه لمبة صغيرة و اجعلي أطفالك يستمتعون بحواديت خيال الظل بألعابهم!
  • تلوين مجسمات الخشب

إذا كان أطفالك أكبر قليلاً فى عُمر يسمح باستخدام الألوان و الرسم.. احضري لهم بعض المجسمات الفخارية و ألوان المياه و اجعليهم يرسمون الأشكال التي يحبونها مع تزينها و استخدامها كديكور فى غرفهم .

متى يُعالج الأطفال من الخوف - الوقت المناسب لعلاج الخوف عند الاطفال

متى يُعالج الأطفال من الخوف



عندما يشعر الوالدن أنّ طفلهم ليس على طبيعته، وأن الطَّفل لا يؤدي نشاطه المعتاد، كما ويتعرض لإجهاد كبير بسبب الخوف، فيجب عرض الطفل على طبيب مختصٍّ في معالجة الأطفال.

الخوف عند الأطفال حسب العمر

لدى الأطفال الكثير من المخاوف الطبيعية، وسوف أقوم بتقسيم المخاوف المنتشرة -حسب عمر الطفل-:
المخاوف التي تصيب طفل بعمر سنتين فما دون:
يخشى الكثير من الأطفال في هذا العمر من سماع الأصوات العالية والأصوات الغريبة بالنسبة له، وكذلك خوفه من أن ينفصل عن والديه، ويخاف من رؤية الأجسام الكبيرة.
المخاوف التي تصيب الطفل من ثلاث إلى ستّ سنوات:
يتعرض الطفل للخوف من رؤية الأشياء الخيالية، مثل: الوحوش، والأشباح التي يراها على التلفاز، وكذلك يخاف من الظلام والنوم وحيداً، وإذا سمع صوتاً غريباً يشعر بالخوف.
المخاوف التي تصيب الأطفال من سبعة إلى ستة عشر سنة:
في هذا العمر يبدأ يخاف الطفل من الأشياء الواقعية، مثل: خوفه من التعرض للإصابة، وخوفه من تحصيله المدرسي، ومن الموت، والحوادث الطبيعية، وغيرها. هناك نقطة -مهمةٌ- وهي خوف الأطفال من الذهاب إلى المدرسة؛ وذلك لتعلقهم بالوالدين، وعدم رغبتهم بالانفصال عنهم، فهذا يعتبر سبب رئيسي لعدم ذهابهم للمدرسة، وهذا السبب يتواجد عند الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين خمس إلى سبع سنوات، وهذا لا ينطبق على الأطفال الأكبر سناً؛ لأنهم أكثر وعياً نوعاً ما منهم، وهناك سبب آخر يدعو الطفل للخوف من المدرسة، وهي المعاملة السيئة والقاسية التي يجدها هناك، وتواجد المعلمين غير الودودين.

لماذا يحدث الخوف عند الأطفال - مشكلة الخوف عند الاطفال


الخوف عند الأطفال يحدث للطفل الكثير من المخاوف الطبيعية، وكثيراً ما تحدث هذه المخاوف في أعمار محددة.فمثلاً، إن الكثير من الأطفال يخشون الدخول إلى الغرف المظلمة -أو حتى أي مكان مظلم- لذلك فهم يُصرون على إضاءة الغرف وغيرها، ويذكر أطباء النفس أن خوف الطفل من الظلام، يعتبر من أخر المخاوف التي يتخلص منها الطفل.ويبدأ الخوف في الظهور عند الطفل في مقدمة السّنة الثانية من عمره. إنّ هناك العديد من الأطفال الذي يخافون من صوت الرعد. هذه المخاوف وغيرها تنعدم عندما يكبر الطفل، كمايستطيع الآباء مساعدة أطفالهم إذا تفهموهم وصبروا عليهم، ومن ثَمَّ يساعدوهم في التغلب على الكثير من مخاوفهم التي تظهر في هذه المرحلة. لكن على الوالدان تفهم بعض المخاطر الفعلية التي تهدد أطفالهم، حيث إنَّ هناك الكثير من الآباء الذين يبذلون كثيراً من التفاهم والصبر؛ لتخليص أطفالهم من عدة مخاوف، لكنَهم في الوقت نفسه يُعلِّمون الطفل بعض المخاوف أثناء حمايتهم من الخوف!.