‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح عامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح عامة. إظهار كافة الرسائل

عادة تزيد من قدرة اولادنا على التعلم والتركيز


سنتحدث الآن عن عادة يتوجب على جميع الأهل الإصرار عليها ودفع أولادهم إلى ممارستها والغاية هي تحسين قدراتهم على التعلم في جميع المجالات . ما هي هذه العادة؟ ولماذا تزيد طاقة الأولاد الدماغية والعقلية؟ 

ما نتحدث عنه هو عادة بسيطة هي : القيلولة.

كيف تحسّن القيلولة من قدرات التعلّم؟

يعاني معظمنا من أولادنا على صعيد النوم فهم يطيلون السهر ويرفضون النوم باكراً. وإن نجحنا اليوم فقد نفشل غداً وتبقى الدوامة ويبقى الصراع معهم.

أمّا الحل لهذه المشكلة بحسب دراسة حديثة فهو 'القيلولة الطويلة". فعندما نأخذ قيلولة، نتعلّم ونحفظ بشكل أفضل.
أجرى الباحثون اختباراً على ٤٠ طفلاً (تتراوح أعمارهم ما بين ٦ و١٢ شهر) عبر استعمال دمية ذات قفّاز يمكن نزعه. هذا القفاز يحتوي على جرس. أزال الباحث القفاز وهزّه ٣ مرّات ليري الطفل حركته وصوته، ثم أعاده إلى مكانه على يد الدمية. ثم، كرر الباحث هذه الحركة بضع مرّات. 

ثم جعل الأطفال يأخذون قيلولة. فنام الأولاد كما يلي : 19 ولداً ناموا مدّة 106 دقيقة و21 ولداً ناموا مدة 30 دقيقة أو أقل.
بعدها تم ردّ الأطفال إلى بيوتهم ليكملوا يومهم بشكل عادي. وبعد خلودهم للنوم في الليل، تم إحضارهم مرّة أخرى ليخضعوا للاختبار. فقدّم الباحثون الدمية مجدداً ليروا ما إذا كان الأولاد قادرين على إعادة الحركات نفسها التي تمّت في اليوم السابق.

وجد الباحثون أن الذين أخذوا قيلولة أطول في اليوم السابق كانوا قادرين أكثر بكثير على تطبيق ما تمّ في حصة التدريب السابقة من أولئك الذين ناموا 30 دقيقة أو أقل. أي بكلام آخر، كلّما طالت مدّة القيلولة، كلّما تحسّنت الذاكرة.

الواقع أن الأطفال يخسرون بعض المعلومات إذا لم يأخذوا قيلولة بعد التعلّم. إنّهم بحاجة إلى قسطٍ من الرّاحة ليعملوا على المعلومات التي تلقّوها. وهذا يضيف سبباً آخر يؤيّد أنّه من الجيد أن يقرأ الشخص أو يفعل نشاطات متعلّقة بالقراءة قبل النوم."
لذلك، في هذه الأيام، تتزايد شعبية القيلولة ويزداد قبولها. وقد أظهرت الدراسة السابقة أن القيلولة تزيد من النشاط والحيوية. إذن حاولوا أن تجعلوا أولادكم يحصلون لى القيلولة من أجل تحسين قدراتهم العقلية والتعلمية.

والأمر لا يقتصر على الأولاد وحدهم بل على الكبار أيضاً. إذ تنصح الدراسات بأن يحصل الكبار على القيلولة في النهار من أجل أن يحسنوا ذاكرتهم وأدائهم في العمل.

ماذا يحدث لطفلك عندما ياكل الموز ؟؟؟


وغالبا ما يتم اختيار الموز كغذاء أول للأطفال الرضع، لكننا لا ندري لماذا. الموز حلو الطعم ولذيذة والأطفال يحبون طعمه. المزيد والمزيد من الآباء يدركون اليوم أنه بالإمكان الاستغناء عن جريش القمح الذي يحضّر ويقدّم للأطفال. فهل يمكن للموز أن يكون الطعام الأمثل كأول طعام صلب لطفلك؟ 

المواد المغذية في الموز
في كلّ موزة عاديّة (126 غرام) الحصص التالية من العناصر الغذائية والفيتامينات. 
110 سعرة حرارية، 0 سعرات حرارية من الدهون، 0 الكولسترول، 0 الصوديوم، 50 غ البوتاسيوم، 30 غ كربوهيدرات: منها 3 غ من الألياف الغذائية و19 غ من السكريات، 1 غرام من البروتين.

القيمة الغذائية للموز
البوتاسيوم: ضروري لصحة القلب والعضلات والكلى والجهاز الهضمي.

الفيتامين C: مضادة للأكسدة، ضروري لتشكيل الكولاجين ولامتصاص الحديد وتكوين الهيموجلوبين.

الفيتامين B6: يحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز وبالتالي يحافظ على مستويات صحية من السكر في الدم. ضروري في تكوين الهيموجلوبين والتمثيل الغذائي للبروتين.

الألياف: يحتوي المز على الألياف القابلة للذوبان التي تساعد امتصاص الكولسترول وتسهيل المرور المعوي. وإذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن فسوف يساعده على خسارة الفائض.

الفوائد الصحية للموز:
ينظم حركات الأمعاء: البكتين الموجود في الموز هو ألياف القابلة للذوبان تساعد على تنظيم حركة الأمعاء عند الأطفال والأولاد الذين يعانون من الإمساك. 

يحفّز قدرة الدماغ: أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تناولوا الموز على الأقل 3 مرات في اليوم يساعدهم محتواه من البوتاسيوم على تحفيز قدرة دماغهم.

مفيد للقلب: الموز يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على منع تقلصات العضلات وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.

عظام صحية: البوتاسيوم الموجود في الموز يساعد على تخلّص من كميات الصوديوم العالية في نظامنا الغذائي ويقي بالتالي من ضعف العظام.

يقوي البصر: الأولاد الذين يستهلكون الموز بانتظام يتعرّضون بنسبة أقل لمشاكل النظر. 

ينظمّ السكر في الدم: طعم الموز الحلو يرضي رغبة الطفل بتناول الحلوى وبالتالي يخفف من طلبه للحلويات المصنّعة المضرّة.

يحتوي الموز على ثلاثة أنواع من السكريات الطبيعية، الجلوكوز، الفركتوز والسكروز، وعندما تجتمع هه الأنواع الثلاثة مع الألياف توفر طاقة فورية للطفل. 

العمر المناسب للبدء بتقديم الموز لطفلك:
تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الأهل أن ينتظروا حتى الشهر الرابع للبدء بتقديم الموز لطفلك. 

اختيار الموز وطريقة تخزينه:
اختاري الموز الأصفر الذي يميل لونه إلى الأخضر وغير المبقّع بالكثير من البقع السوداء لأنه سينضج سريعاً في البيت. لا تقدّمي لطفلك الموز الفج الأخضر ولا ذاك الذي أصبح لونه بنّياً من الداخل والخارج. يكون الموز مثالياً عندما تسحب الموزة بكل سهولة من بين المجموعة.

احفظي الموز بقشره بدرجة حرارة الغرفة، وليس في البرّاد. لا تقدمي لطفلك موزة مقشّرة سلفاً أو منفصلة وأعلاها مكشوش لفترة فقد تكون البكتيريا قد تسربت إليها.

بعد هرس الموز قدّميه فوراً للطفل قبل أن يتحول لونه إلى البني بفعل احتكاكه بالأكسجين. لا تخافي إن تغيّر لون الموز فهذا أمر طبيعي إذاً. لكن إذا بقي منه شيئاً فالأفضل أن تتخلّصي منه أو أن تغطيه جيداً وتضعيه في البراد شرط أن يتناوله الطفل في أقرب وقت. لا تطعميه الموز المهروس في اليوم التالي على هرسه. 

نصيحة للامهات مأكولات لا تعطيها أبداً لطفلك حين يذهب إلى المدرسة


ينبغي ألا تشكّل المأكولات المصنّعة والتي تحتوي على نسبة عالية من السكّر والدهون والملح إلا جزءًا صغيرًا جداً من نظام طفلك الغذائي. لذا عليك تجنّب وضع المأكولات التالية في حقيبته المدرسيّة:

- اللحوم المصنّعة والمبرّدة كالسلامي والمرتديللا 
- رقائق البطاطا، والبسكويت الحلّوى 
- ألواح الكورنفليكس بالفاكهة المصنّعة
- العصير المصنّع والمشروبات الغازية

في هذا السنّ يكون تأثير الأصدقاء قويًّا. فدعي طفلك يتناول هذه المأكولات من حينٍ إلى آخر وفي مناسبات معيّنة كالحفلات أو في الاجتماعات العائلية. ومن الأفضل ألا تعطي ولدك إلا مبلغًا صغيرًا من المال لينفقه في دكّان المدرسة. 

تناول الحلوى ورقائق البطاطا والوجبات الجاهزة من وقت إلى آخر لن يحدث ضررًا. ولكن إن تناولها ولدك بإفراط فتهيّئي للأمور التالية:

- لن يتناول طفلك كميّة كافية من الطعام المغذّي
- يصبح معرّضاً للبدانة
- تنفقين الكثير من المال على مأكولات غير صحّية 
- تفوّتين فرصة تعليم ولدك تناول المأكولات الصحية
المشروبات المفيدة له:
- يجب تشجيع الأولاد على شرب المياه العادية وليس المشروبات الغازيّة.
- العصير والمشروبات المصنّعة ليست محبّذة في النظام الغذائي الصحي فإذا رغب بشرب لعصير حضّريه أنت في البيت من الفاكهة الطازجة وجمديه في الثلاجة ليأخذه معه في اليوم التالي إلى المدرسة.
- كوب لبن زبادي صغير أو قطعة من الجبن الأبيض توازي وجبة من مشتقات الحليب.

الاعاقة العقلية : كيف نحكم على الطفل بالتخلف العقلي

يصعب في معظم الأحايين التمييز بين المعاقين (عقليا ) بشكل بسيط والأصحاء خاصة ان البعض منهم سماته قريبة من العاديين ونموه الجسمي عادي.. لذا فعملية الحكم عليهم لابد ان تتسم بالحذر والدقة والشمولية مما يستوجب العمل على التشخيص التكاملي والذي يعتمد على اربعة محاور :-

التشخيص الطبي
وهو الفحص الطبي للنمو الجسمي والحالة الصحية العامة وكذلك معرفة تاريخ الحالة الوراثية واسباب الحالة وظروف الحمل ومشكلاته وعملية الولادة وفحص الحواس واجراء التحاليل الطبية المعملية او المخبرية اللازمة حسب كل حالة وفحص لوظائف الغدد والكروموسومات واجراء رسم المخ ) وفحص القدرة الحركية للطفل والقدرة على التوازن الحركي والتآزر الحسي الحركي.وغيرها من الفحوصات الضرورية لذلك0
التشخيص النفسي
ونعني به إجراء الفحوص السيكولوجية ( النفسية ) اللازمة لتحديد القدرة العقلية للطفل ونسبة الذكاء وتقاس هذه القدرة عن طريق مقاييس واختبارات الذكاء ويحصل المعوق عقليا دائما على درجة اقل من المتوسط في أدائه على اكثر من اختبار او مقياس والتي يعد أكثرها شيوعا مقياس النضج الاجتماعي ( فايلاند ) والذي يقيس ذكاءه الاجتماعي , مقياس – ستانفورد – بينية ومقياس وكسلر لذكاء الاطفال والذي يحتوي على قسمين لفظي وعملي بجانب بعض الاختبارات الادائية مثل: (اختبار المتاهات) "بور تيوس" ولوحة الأشكال "لسيجان" ورسم الرجل "لجودانف" وغيرها.. فهي تكون ملائمة ويحصل الشخص المعوق عقليا على أدائه لتلك الاختبارات على نسبة ذكاء اقل من 70 – 75 ويحصل الشخص العادي في المتوسط على 100 درجة في اي مقياس او اختبار وهو متوسط نسب الذكاء لدى الاشخاص العاديين.
ولاشك فيما يلاحظه الفاحص )الاخصائي النفسي( على الشخص المعوق عقليا من سلوك عام وبدائي وقدراته على التعبير محدودة ومحصوله اللغوي متأخر غير واضح وشخصيته غير ناضجة وغير متوافق انفعاليا ناتج عن وجود تلف بالمخ وجميع تلك الصفات قد تستدل من خلال المقاييس والاختبارات النفسية والشخصية الآنفة الذكر ويعتمد التشخيص النفسي لاي حالة على اكبر قدر من المعلومات المتعلقة بجوانب متعددة بشخصية المفحوص ويعتبر الفحص النفسي اهم اجراء في حياة الطفل المعاق عموما لانه الاداة التي من خلالها نعرف مستوى تخلف الطفل سواء تخلف عقلي بسيط او تخلف عقلي متوسط او تخلف عقلي شديد 0 وذلك ليسهل علينا وضعه في المكان المخصص له . مع مراعاة قدراته واستعداداته وتقديم البرامج المناسبة له 0
ويمكن ان تزداد نسبة الذكاء للطفل المتخلف عقليا الى مستوى افضل , وذلك عند تلقيه البرامج المناسبة له ويعتمد على استجابته للبرنامج المناسب له , وبذلك نكون قد حققنا له قدر من زيادة في نسبة ذكاءه مما يجعله مندمج مع البيئة الخارجية لكي يتعلم بعض السلوكيات التي قد تنمي لديه النضج الاجتماعي , لذا فالتشخيص النفسي يحدد للطفل المتخلف نسبة ذكاءه لتصنيفه في المكان المخصص له
التشخيص الاجتماعي
ويتضمن تحديد التفاعل الاجتماعي ومدى التعاون ومدى اعتماده على الآخرين وتحمل المسؤولية , ومعرفة التاريخ الأسرى للمعاق والبيئة التي يعيش بها ومدى تقبلة للأسرة وانسجامه معها , وطرق تعامل الاسرة معه , وعلاقاته بأخوته 0
التشخيص التربوي
وهو تقرير يتضمن مدى قدرة الطفل على التعلم ويتضح ذلك من خلال الاستعدادات والقدرات الأكاديمية والاستفادة من الخبرات السابقة وقدرة الطفل على الحفظ والتذكر والانتباه والتفكير ومعدل نموه في اللغة كالتعبير اللفظي والحصيلة اللغوية ومن مؤشرات التخلف العقلي الفشل الدراسي )تكرار الرسوب( في معظم المقررات الدراسية او عدم تخطي الصفوف وخصوصا صفوف المرحلة الابتدائية الأولية.
إضافة إلى ما يعانيه من اضطرابات في العلاقات مع زملائه واللامبالاة بمعلميه وإهمال ممتلكاته المدرسية والعبث بممتلكات الآخرين وينتابه فرط في الحركة ويواجه المعاق عقليا صعوبة عند الاستقبال. وهناك بعض المقاييس التي تساهم في التشخيص لمعرفة مدى استعداداته وقدراته

عادة قضم الأظافر عند الطفل

عادة قضم الأظافر عند الطفل.. 

أسبابها وطرق علاجها



يمارس بعض الأطفال عادات مذمومة تجعلهم موضع نقد أو سخرية من بعض ذويهم أو أقرانهم، ومن هذه العادات قضم الأظافر. وقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت حول هذه المشكلة إلى أنها تظهر عند البنات أكثر منها عند البنين. وأن بعض الأطفال يستمرون في قضم أظافرهم حتى يلحقوا برؤوس أصابعهم الأذى فتلتهب أو تتقيح، وأن المعاناة لدى بعض هؤلاء تستمر معهم حتى نهاية أعمارهم. فما الأسباب الكامنة وراء هذه العادة عند الأطفال ؟ وكيف السبيل لاستئصالها من جذورها قبل استفحال أمرها؟.

أشار عدد من الخبراء النفسيين إلى أن عادة قضم الأظافر ترجع إلى واحد أو أكثر من الأسباب الآتية :.

1. تقليد الأطفال الآخرين الذين شاهدهم يمارسونها.

2. القلق والتوتر العصبي، فتبدر عنه هذه الممارسة لإفراغ توتره، والتعبير عن قلقه.

3. خبرات حياتية سابقة ومؤلمة.

4. رد فعل لقيام المعلمة أو أحد الوالدين بضربه أو توبيخه.

5. سخرية الآخرين منه حين يمارس عادة سلوكية سيئة.

6. محاولة التخلص من جزء زائد بارز من الأظفر.

7- عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).

وتلعب الأم والمعلمة دوراً رئيساً في عملية تخليص الطفل من هذه العادة قبل أن تتغلغل جذورها في أعماق نفسه، وتبقى ملازمة له مدى الحياة.

ومن المقترحات التي يمكن أن تستفيد منها المربية في جعل الطفل يقلع عن هذه العادة المذمومة ما يأتي.

1. المواظبة على قص أظافر الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.

2. محاولة التعرف على السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بمساعدة الاختصاصي النفسي، والعمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية.

3. مساعدة الطفل على تقوية إرادته.

4. حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يعزز الطفل بألفاظ ملائمة، وتقدم له جائزة يحبها.

5. العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة هذه اللعبة لفترة محدودة.

6. يقترح البعض طلي الأظافر بمادة مرة.

7- اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .

8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه

وقد وجد باحثون روس أن عادة قضم الأظافر قد تصيب الأطفال بتسمم الرصاص المتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة.

كما أشار بعض الباحثين في مركز ''أورال'' للأوبئة البيئية إلى أن عادة قضم الأظافر قد تفسر وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء بعض الأطفال، حيث وجدوا أن أكثر من 69% من البنات و62% من البنين المشاركين في الدراسة ( وجميعهم يعيشون في مدن صناعية ) يقضمون أظافرهم، أو أجساماً أُخرى كأقلام الرصاص.

كما ويعتقد علماء النفس ان الطفل الذي يقضم أظافره هو طفل بشكل عام حيوي كثير الحركة وقليلا ما يعبر عن مشاعره،لذلك يصبح قضم الأظافر مجرد تفريغ حركي وتصرف غريزي مثل مص الابهام. وعادة ما تهدأ حالته المتوترة بعدها.

بقي أن نحذر الآباء والأمهات من تأنيب الطفل أو السخرية منه، لكي لا يلحق به أذى نفسي قد يسبب له الشعور بالنقص، ويكفي القائمين على تعديل سلوكه أن يوضحوا له مساوئ هذه العادة، وأن يعززوا محاولاته الجادة للإقلاع عنها.

نصيحة - كيف تبعد ابنك عن التلفاز

نصائح لإبعاد طفلك عن شاشة التلفاز


جلوس الطفل أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر قد يطول لفترات طويلة من اليوم، هذا ما يجعله ينشغل عن قضاء الوقت مع أسرته، كما يتسبب هذا الأمر في حدوث بعض المشكلات البصرية لدى الطفل نتيجة تعرض عينية للأشعة التي تصدرها الشاشات.

نقدم لكم في هذه المقالة بعض النصائح التي تساعد في إبعاد الطفل عن شاشات التلفاز ليقوم بعمل أنشطة أخرى يستفيد منها بدلًا من الجلوس أمام شاشات التلفاز في أوقات فراغه.

1. تقليل أوقات الجلوس أمام التلفاز

عليكم باتخاذ قرار حاسم بتقليل عدد الساعات التي يجلس فيها طفلك أمام التلفاز، وبلغوه بهذا القرار ويجب أن يعرف أسباب اتخاذ هذا القرار حتى لا يعند، لكن قبل تنفيذ هذا القرار يجب معرفة منه أسماء البرامج التي يفضل مشاهدتها ومواعيدها حتى لا يتم حرمانه من مشاهدتها، لكن قبل أن يبلغ بأسماء البرامج يجب أن يعرف أن مدة مشاهدته للبرامج يوميًا لن تتعدى الساعتين.

2. عدم لفت انتباه الطفل:

في الفترة الأولى من اتخاذ قرار إغلاق التلفاز يجب عدم لفت انتباه طفلك للتلفاز، فلا تشغّلي التلفاز إذا كان غير مشغول بنشاط آخر حتى لا يعتاد على مشاهدة التلفاز لوقت أكثر من المحدد له يوميًا.

3. تنظيم وقته:

يجب أن يتخلى طفلك عن اللعب بالألعاب الإلكترونية لفترة معينة يوميًا، وتستبدل بالألعاب التقليدية الأخرى، فقومي بتنظيم وقته بين مشاهدة التلفاز والقيام بأنشطة أخرى.

4. مكان التلفاز:

يجب الاستغناء لفترة معينة عن أجهزة التلفاز الموجودة في غرف المنزل المختلفة والاحتفاظ فقط بالموجود في غرفة المعيشة، حتى لا يهرب طفلك من الغرفة التي تجلسون فيها ليشاهد التلفاز في الغرف الأخرى، كذلك يجب الحرص على عدم تشغيل أية شاشات عرض في سيارة العائلة الخاصة أثناء القيام بالرحلات المختلفة ليستمتع بالمناظر الطبيعية التي تمر بينها السيارة في الطريق.

5. نشاطات أخرى:

يمكنك أن تشجعي طفلك على القيام بنشاطات أخرى غير مشاهدة التلفاز والجلوس أمام شاشة الكمبيوتر، فممارسة إحدى الرياضات أو القيام بأحدى الأنشطة الفنية والحرفية قد يكون سببًا لتنشيط مهارات الطفل واكتشاف مواهبه المختلفة.

6. شاركي طفلك:

يلجأ الطفل إلى مشاهدة التلفاز عند ملاحظته غياب والديه عنه نتيجة انشغالهم بأمور أخرى، لذلك يجب تخصيص وقتًا طويلًا لمشاركة طفلك بعض الأنشطة البديلة لمشاهدة التلفاز، كالخروج للتنزه أو التسوق أو الخروج في رحلات طويلة، ليسكتشف طفلك العالم الخارجي.

منقـول للفـائدة

لا تقل هذه الكلمات للطفل



كلمات تجرح طفلك وتدمره..





الطفل كتلة من المشاعر و الأحاسيس وهو يفوق الإنسان الكبير في ذلك..
وهذه الكلمات تولد في شخصيته الضعف والجزع من الشيء..
وعدم المحاولة للنجاح والتفوق في مجالات الحياة..
على الوالدين أن يزرعوا في أبنائهم قوة الشخصية .. حبهم له ..
وهذه الكلمات المؤثرة لا تبين سوى مدى كراهيتهم لهذا..

أنت غبي: -لا تقل هذه الكلمة له أبداً ،,
فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ,,
من الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة ,,

كلمات السب أو اللعن: -لا تقل ذلك أمامه ،,
لا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة ,,

تمني الموت للطفل: -لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ماشبه ذلك ،,
ما يعطيه الحسرة على نفسه ، وتكرهه لذاته،,
من الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار ,,

أنت كسلان ولا تصلح لشيء: -
فهذه العبارة خطيرة جداً ،,

ان قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل شيء ,,
او ان يدرس بشكل افضل ,,

استخدام " لا " كثيراً: -لا تستخدم هذا التعبير " لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا .."
بل استعمل عبارة أخرى ، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن,,
وانت تستطيع ان تعملها فذلك سيدعمه على عمله ,

طريقة لحل المشاكل بين الأخوة


نصيحه لكل أب و أم ..



عندما يتشاجر الاولاد مع بعضهم البعض في البيت ، لا يكون الحل إنكم تضعوا كل واحد في غرفة ، ولا إنك تقولوا لهم خلاص لا تلعبوا مع بعض .. 
لأنكم كده ببساطه توصلوا لهم معنى إن أخوك أو أختك شئ ثانوي في حياتك فعندما يتشاجر معك إبعد عنه و قاطعه .. فـلا تستغربوا بعدما يكبروا لما تلاقوا ولادكم مقاطعين بعض . !!

الحل : 
احضروا تيشيرت كبييير xxxxl و شيلوه عندكم .. و لما أولادكم يتشاجروا لبسوهم التيشيرت سوا ..

بكده هايوصلهم معني إنكم هاتفضلو سوا و هاتحلوا مشاكلكم سوا و توصلوا لحل يخرجكم من العقاب سوا .

أحسن الظن بطفلك



أحسن الظن بطفلك وفتش عن النية الحسنة عند ارتكابه الأخطاء .. 

لأنه على الأرجح لا يقصد ايقاع الخطأ نفسه 

بل أراد التعبير عن ذاته وإثبات وجوده أو حب التجربه والفضول .. 


وحتى إن أدركت بالفعل أن نيته سيئة فيجب أن تصرفه عنها

وإلا فسيسوء ظنه بنفسه ويؤمن بأنه شرير أو مؤذي

مشاركة الاطفال اللعب



مشاركة الأطفال اللعب والمرح أهم من توفير الألعاب نفسها، فالطفل ببرائته وفطرته النقية لا يحتاج منكم إلى دفع التكاليف الباهظة لشراء أغلى الألعاب.. وإنما لبعض الدقائق والساعات التي يستطيع أن يعبر لكم خلالها عن حبه لكم، ويشعر باهتمامكم به، وإعجابكم بالتطورات التي تطرأ عليه من في الحديث والحركة وحتى الابتسامة.. فوفروا في الشراء،، وأغدقوا بالعواطف والأوقات




.

طريقة صنع لعبة في البيت

من المعروف أن
الطفل يسعد حين يحظى بلعبة جديدة ..
ويفرح كثيراً حين يشاركه أحد الوالدين اللعب بها ...
مما يساعد على زيادة الترابط النفسي بين الطفل و والديه ..
وترك أثار طيبة و بصمات إيجابية في شخصية الطفل ..
فكيف إذا إشتركا معه بصنع تلك اللعبة ..
هذا يكسب الطفل مزيدا من السعادة والحبور لإحساسه بإهتمام والديه ..
وينمي لديه الثقة بنفسه عندما يؤدي عملاً ما ..
بالإضافة إلى إكتساب حصيلة لغوية جيدة أثناء حواره وحديثه مع والديه أثناء العمل ...
لذلك من الممكن مشاركة الطفل في صنع لعبة جديدة ( دمية ) من أدوات بسيطة وبطريقة سهلة ...

الأدوات ..




قفاز مطاطي
كرة إسفنجية
صوف
رمل
قلم خط أسود وأحمر

طريقة العمل :::
1- نعبأ القفاز بالرمل بهذه الطريقه فقط في النصف و لأربعة اصابع فقط
ثم نربطه بالاصبع الخامس حول الرقبة ..



وبعد ذلك نضع الكرة الاسفنجية فوق ونربطه..


3-وفي الاخير نقوم بتلبيس الدمية ملابس عروسة سابقة ونرسم ملامح الوجه ..
ونضع الشعر ممكن باستخدام الصوف






طريقة سهلة وممتعة
من الممكن القيام بها مع طفلك وسيسعد بها جدا من اي هدية أخرى لأنها ستكون من يد (( ماما )) ومن صنع يده ايضا


أتمنى أن تعجبكم

الخوف من الامتحان عند الاطفال

غالبا ما تشتكي الأمهات من نسيان أطفالهم المعلومات الدراسية التى ذاكروها طوال العام بل حفظوها على ظهر قلب قبل أيام الامتحانات مباشرة وتقف وقتها حائرة أمام طفلها وفي عينيه نظرات مغلفة بالخوف من الامتحانات وقد تأنبه وتستمر في تعنيفه قبل أن تعرف ما أسباب رهبة الأطفال من الامتحانات.
ولأن  بعض التلاميذ بدأوا امتحانات نصف العام  الدراسي سنقدم لكِ أيتها الأم أسباب مخاوف الأطفال من الامتحانات لكي تعالجيها مع طفلك قبل أدائه  الامتحان كما نقدم لكِ نصائح لطفلك لكي لا ينسى ما تم حفظه.. من خلال نصائح د.وفاء أبو موسى المستشارة النفسية والدكتورة فى تربية فلسفة علم النفس والتي تعمل في مجال تقديم الدعم النفسي للأطفال في وقت الأزمات..
                      

لماذا يخاف الطفل من الامتحان
إن ما يعادل 50 % من أطفال المدارس يخافون من الامتحان وقد تكون هذه المخاوف قوية إلى درجة أنها تؤثر أحياناً كثيرة في أدائهم، وترجع أسباب رهاب الامتحانات كما تقول د. وفاء أبو موسى المستشارة النفسية والدكتورة في تربية فلسفة علم النفس إلى:

الأجواء الأسرية
الأجواء الأسرية الفوضوية تثير قلقًا كبيرًا اتجاه مواجهة الطفل لأزماته الشخصية خاصة تلك التي يعاني منها في الدراسة،، ونعني بالأجواء الفوضوية أن أجواء الأسرة تتسم بعدم الثبات وقواعدها  وقوانينها تتغير من وقت لآخر، كنظام الغذاء أو متابعة التلفاز أو أسلوب الثواب والعقاب، أو حتى فرصة أجازة نهاية الأسبوع.. كل تلك الأمور الأسرية إن لم تتسم بالثبات والاستقرار وبقيت في حالة من العشوائية تجعل مخ الطفل يتسم بالتردد والخوف والقلق من المبادرة، والدراسة تحتاج لعقل منظم في بيئة آمنة مستقرة حرة لتطلق العنان ليبدع الطفل ويحب دراسته.

تحميل الطفل فوق طاقاته:
حيث تشير إلى أن أغلب الوالدين يتجه إلى تحميل الطفل فوق طاقته بأن عليك أن تحصل على نمر كاملة، عليك أن لا يفوتك فلان، عليك أن تقدم تميزاً.. كل تلك الأوامر والتنبيهات تغرس الخوف في قلب الطفل وتجعل من الامتحان بالنسبة إليه هو من يقرر هل هو طفل صالح أم لا.

الانشغال عن الأطفال:
كذلك ينشغل بعض الأهالي عن الطفل طوال العام ويرهبونة في شهر الامتحانات وهنا تضعف قدرته على التحمل والتركيز فيفقد طاقاته التي كان يجب أن يستثمرها بالتدريج لاستيعاب منهجه الدراسي، فالطفل يتقبل عقله المعرفة بالتدريج وبالتماثل وفي أجواء مريحة ومرنة وقابلة لكل النتائج.

مقارنة الطفل بأقرانه:

أسلوب المقارنة من الأساليب التربوية السلبية التي تزرع الإحباط لدى الطفل فطفلك في احتياج إلى قبول غير مشروط منك وحب لذاته ليس لأنه يذاكر بشكل كبير أو لكونه يحصل على علامات كاملة مميزة، فإن منحتي طفلك الحب والقبول غير المشروط ،، سيشعر بالأمان وتكونين بالنسبة إليه المحفز كي يصل لأعلى الدرجات بهدوء بعيدًا عن الضغط والقلق.

النسيان شعور نفسي طبيعي عند الامتحانات:

غالبًا ما يشكو تلاميذنا وأطفالنا من ذلك وحقيقة أنهم يخزنون معلوماتهم الدراسة في الذاكرة لكن شدة الخوف وعدم وجود بيئة داعمة تجعل الطفل يتجه نحو القلق والعصبية وفقدان التركيز ثم الشعور النفسي بالنسيان وينتهي هذا الشعور إذا شعر الطفل بالأمان.

ضعف الثقة بالذات والنظرة السلبية للذات:

خوف الطفل ينتج غالبًا من ضعف الثقة بالذات والنظرة السلبية لها وغالبًا يستمد أطفالنا ذلك من اللوم والانتقادات التي نوجهها لهم في حالة الخطأ أو الخسارة وهي نقطة تربوية علينا إدراكها يجب تدريب الطفل على تخطي خسارته بشجاعة، لأن من شأن ذلك أن يكون محفزًا له لتخطي أي أزمة يواجهها.

كيف يستطيع الطفل مواجهة الخوف
وتكمل د. وفاء أبو موسى نصائحها للأم لكي تستطيع التعامل مع خوف طفلها من الامتحانات وتقول

1- الحب والقبول غير المشروط للطفل أي أنا أحبك لذاتك ومن هنا يشعر الطفل أن هناك ثقة بينه وبين والدية فينطلق نحو التميز.

2- الاهتمام الإيجابي أي الاهتمام بمتابعة الطفل في المدرسة ومساندته في كافة الظروف وتلبية احتياجاته مادام هو في احتياج إنساني وشخصي لها وهذا يدفع الطفل بأن له حقوقًا وعليه واجبات لكن لا يتعلم ذلك بالأوامر والتنبيهات بل يتعلمه من خلال الإحساس بالاهتمام الإيجابي من قبل أسرته ووالديه.

3- تدريج دراسة المواد من السهل للأصعب وعدم تراكم الدراسة مرة واحدة وتنظيم حياة الطفل الدراسية وتدريبه على الاعتماد على الذات بدلاً من الاعتماد على الكبار بالمذاكرة، وهذا علينا البدء بتدرب الطفل عليه منذ السنة الدراسية الأولى.

4- تشجيع الطفل وتحفيزه على الدراسة من خلال نظرات الرضا والقبول بدل من نظرات القلق والتوتر، وإن وجدنا الطفل لا يستوعب علينا أن لا نضغط عليه نفسيًا بالصراخ أو الصراع أو البكاء، علينا منحه بعض الوقت ليسترخي ونبدأ الدراسة من جديد.

5- علينا عدم استباق النتائج وتطمين الطفل بأنه سيحصل على مستواه الدراسي المطلوب، وأن عليه أن يقوم بما يجب ليحصل على ذلك والبعد عن مقارنته بأي مستوى أو أي شخص.

6 - الإنصات والتفهم: علينا تفهم خوف الطفل ومساعدته على تخطي الخوف ليس بالطبطبة أو العواطف الجياشة، إنما بإشعاره بالأمان والاستقرار والتحفيز لتخطي أزمة الخوف معًا.

7- علينا تدريب الطفل على اكتشاف طرقه الخاصة المناسبة للدراسة الجيدة وعدم حرمانه من اللهو واللعب وقت الامتحانات بل تخصيص الوقت لكل ما يحتاجه.

نصائح للأم
وتستطرد  أبو موسى قائلة: إذا كانت الأُم واثقة بأن طفلها درس جيِّدًا، لكنه لم يحصل على علامات في الامتحان، فعليها تقديم يد المساعدة له. وقد يفيدها بعض من هذه الاستراتيجيات عند اعتماد خطة في مساعدته:

الخطوة الأولى: هناك أشياء عدة يمكن أن تؤدي إلى القلق من الامتحان، من بينها عدم التركيز على الدراسة جيِّدًا. على الأُم أن تضع برنامجًا يومياً للدراسة، وأن تحث طفلها على اتباعه، حتى يكون مستعداً للامتحان في أي وقت. فإذا كان الطفل يميل إلى المماطلة والتهرب من الدرس، عليها ألا تتهاون في هذا المجال، وأن تهيئ له مكانًا هادئًا للدراسة، وأن تظهر له قدرًا كبيراً من الاهتمام والمحبة في فترة الامتحانات، وأن تكون إلى جانبه دائمًا، خاصةً في ليلة الامتحان، إذ من المحتمل جدّاً أن يتغلب الطفل على خوفه عند دخوله قاعة الامتحان عندما يكون مرتاحاً نفسياً.

الخطوة الثانية: من الأمور الأخرى التي تتسبب في قلق الطفل من الامتحان عدم الإعداد الجيِّد. على الأم أن تعلّم طفلها وتشجعه على تخصيص دفتر ملاحظات لكل مادة يدرسها، يدوّن فيه المعلومات والملاحظات المهمة، في هذه الحالة، يستطيع الطفل الاستعانة به عند مراجعة المادة المطلوبة ليلة الامتحان، كما يجب أن تساعده على المحافظة على ترتيب ونظافة مكان الدراسة.

الخطوة الثالثة: يميل معظم الأطفال إلى الارتباك، ويعانون القلق على مستويات متعددة، وهذا أمر طبيعي، وقد يعود السبب إلى افتقارهم إلى الثقة بالنفس، أو عدم وجود دافع لديهم، أو معاناتهم ضغطًا شديدًا داخل غرفة الصف أو المنزل، أو ببساطة خوفهم من الفشل. وكلها أشياء طبيعية جدًّا، خاصة في الصفوف المتوسطة والثانوية. فإذا اكتشفت الأم أن طفلها يعاني أيًا من هذه المخاوف، فمن المهم مساعدته على التغلب عليها حالاً؛ لأنّها تكون بذلك تساعده أيضًا على التغلب على الخوف من الامتحان.

الخطوة الرابعة: إذا كان الطفل يعاني مشاكل عدم فهم مادة ما، فعلى الأُم أن تبين له أنها جاهزة دائماً لمساعدته في هذا المجال. كما أنّه من المهم أن تدعه يعرف أن معلمته أيضًا مستعدة لمساعدته. لذا، عليه ألا يخاف من طرح أي سؤال عليها (معظم الأطفال يترددون في روح أي سؤال على المعلمة أو الأستاذ في الصف خوفًا من تهكم الأطفال الآخرين عليهم، أو خوفًا من أن يبدو ضعفاء في نظر أندادهم). على الأُم أن توضح لطفلها أنّه إذا لم يسأل يكون ضعيفاً، وأنّه إذا سأل يبدو قويًا وواثقًا بنفسه.

الخطوة الخامسة: على الأم تعليم طفلها ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء عند شعوره بالقلق خلال فترة الامتحانات. فهذا النوع من التمارين يساعد الطفل على الاسترخاء والتركيز على الأسئلة. أما إذا بدا الطفل أنه لا يزال خائفاً من الامتحان. على الرغم من كل محاولات الأم، فعليها أن تطلب من طفلها أن يُطلع المعلمة على العلة التي يعانيها. فقد تستطيع إيجاد الحل الذي يمكن أن يساعده على التقليل من مشاعر الخوف ساعة الامتحان.

الخطوة السادسة: على الأُم أن تشجع طفلها على التفكير إيجابيًا في قدراته. عليها أن تطلب منه أن يقول لنفسه: "أنا قادر على فعل هذا الشيء" عندما يبدأ في الشعور بأنّه عاجز عن فعله. عليها أن توضح له أهمية الخوف؛ لأنّه لولا شعور الإنسان بالخوف لما سعى إلى المحافظة على سلامته. ولكن، مع هذا عليه ألا يخاف من الامتحان.

باختصار، يحتاج الطفل إلى أن يكون إيجابيًا وأن يؤمن حقًا بأنّه قادر على فعل ما يجب فعله، ليتغلب على الخوف والقلق من الامتحان.

ثقافة احترام الآخر عند الاطفال

جميل ان نربي اطفالنا على احترام الاخر  


بغض النظر عن لونه او جنسه او شكله او جنسيته .. 


العقل والسلوك والتقوى هي ما يميز إنسان عن الاخر ..










.

الباراسيتامول وعلاقته بفرط الحركة عند الاطفال

نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها مؤخراً صحيفة "ديلي  ميل" البريطانية بشأن عقار الباراسيتامول، والذي  يعدُّ الدواء الآمن الأكثر شيوعاً خلال فترة الحمل، ويُستخدم لعلاج الصداع والآلام وارتفاع الحرارة، ويحمل الأسماء التجارية "أسيتامينوفين"، "بنادول"، "أبيمول"، "أدول"، وذلك من خلال دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس الأمريكية.

وأشار الباحثون إلى أن تناول عقار باراسيتامول "paracetamol" خلال فترة الحمل قد يرفع خطر إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه "ADHD" بنسبة 37%، وترتفع تلك المخاطر بشكل خاص عند تناوله بجرعات عالية،  ولفترات طويلة تستغرق 6 شهور، وترتفع نسبة المخاطر إلى 50%، وذلك لأنه قد يتسبب في  اضطراب الهرمونات داخل الرحم،  ويتداخل مع النمو الطبيعي  لمخِّ الطفل، ويؤثر عليه بشكل سلبي . 

وأكد الباحثون أن هذه النتائج يجب أن تؤخذ في  الحسبان ، وخاصة أن العقار منتشر جدًّا بين الحوامل،   وتوصي  هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" السيدات الحوامل باستخدام عقار الباراسيتامول لعلاج الآلام على المدى القصير، مع تناول أقل جرعة فعالة منه، وفي  أقل فترة زمنية ممكنة.


وجاءت هذه النتائج على الموقع الإلكتروني  لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية في  الرابع والعشرين من شهر فبراير 2014م

كيف تتعامل مع اولادك


قدّم لطفلك الطريقة الصحيحة لعمل الأشياء ..
لاتقدّم له اللوم أو الصراخ ..لاتصفه بالغباء عندما يفشل ...
كن محددّ وواضح وتفصيلي في توصيل المعلومة أو المهارة ...




.

تربية الاطفال


تربية ( هذا حلال وهذا حرام ) تنشئ
جيلاَ يراقب الله ... ولكن تربية
(هذا عيب) تنشئ جيلاَ يراقب الناس

مشاجرة الاطفال على الالعاب


حين يتشاجر الأطفال حول لعبة فيمكن الحل بحجز اللعبة عنهم مدة من الزمن حتى يتعلموا طريقة الاشتراك فيها وتصبح لديهم قناعة بأن شجارهم خسارة لهم















.

الخجل عند الاطفال

الخجل

هو نوع من القلق الاجتماعي يؤدي لحدوث مشاعر بين القلق والتوتر، ويشمل عددًا من الأعراض، منها: قلة الكلام بحضور الغرباء، عدم القدرة على التعامل مع الأقران، شعور بالقلق والضيق عند الحديث، يكون الطفل منزوي ومنطوي على نفسه، لديه احمرار الوجه وشعور بالنقص، وتلعثم وارتباك، ولا ينظر لمن يتكلم معه، ولديه زيادة في نبضات القلب وتعرق وارتجاف في اليدين.
كما يتصف الطفل الخجول بالتردد، وعدم الثقة بالنفس، والانطواء، وإيثار العزلة والحديث بصوت خافت، وكل همه أن يتوارى عن الأنظار، وإذا حدث ووجد في جمع غرباء أو أقرباء فإن حمرة الخجل سرعان ما تكسو وجهه، ويتهرب الطفل الخجول من العلاقات الاجتماعية، فهو يختفي عن الأنظار إذا ما أتى زائر إلى المنزل، ويتجنب المشاركة مع أقرانه في ألعاب جماعية، وفي بعض الأحيان يعاني الخجول من اضطرابات في الحواس والنطق والذاكرة، وربما يؤدي اضطرابه النفسي إلى التأتأة واللجلجة وغيرها من اضطرابات الكلام.
وقد تلعب الوارثة دوراً كبيراً في شدة الخجل عند الأطفال فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه، فالخجل يولد مع الطفل منذ ولادته، وهذا ما أكدته التجارب، لأن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين، والطفل الخجول غالبـاً ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد أو العم .. إلخ.
أسباب مشكلة الخجل:

هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب مشكلة الخجل لدى الأطفال، منها:
1- الوراثة:
يرى بعض الباحثين أن فسيولوجية الدماغ عند الأطفال المصابين بالخجل هي التي تهيؤهم لأن يستجيبوا استجابات تتصف بالخجل، كما أن الجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الأطفال، فالطفل الخجول غالباً ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل، أو قد يتمتع بصفة الخجل، أو قد يتمتع أحد أقاربه بالخجل، فالطفل يرث بعض صفات والديه.
2- أسلوب معاملة الوالدين للأبناء:
قد يكون لقلق الأم الزائد على طفلها ومراقبتها المستمرة لتصرفاته بهدف حمايته من الأسباب التي تحول دون انطلاقه وعدم استمتاعه باللعب أو التواصل والتفاعل مع الأطفال الآخرين، كما أن التشدد في معاملة الطفل والإكثار من زجره وتوبيخه لأبسط الأسباب وبخاصة أمام أقرانه من العمر نفسه، يثير لدى الطفل الشعور بعدم الثقة بالنفس ومشاعر النقص، ويلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين.
3- الخلافات بين الوالدين:
تسبب الخلافات مخاوف غامضة لدى الطفل وتجعله يشعر بعدم الأمان مما يؤثر في نفسيته ويؤدي إلى الانطواء ويلوذ بالخجل.
4- عدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين:
إن جعل الطفل تابعاً للكبار وفرض رقابة شديدة عليه، يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال واتخاذ القرارات التي تخصـّه.
5- الشعور بالنقص:
يعد الشعور الطفل بالنقص من أقوى مسببات الخجل، ويتولد هذا الشعور بسبب وجود عاهات جسمية لديه، وقد تعود مشاعر النقص عند الطفل نتيجة قلة مصروفه مقارنة بزملائه، أو رداءة ثيابه مقارنة بالزملاء أو عدم تمكنه من دفع ما يترتب عليه من اشتراكات تطلب منه من قبل المدرسة، أو اقتنائه أشياء لفترة طويلة ولا يستطيع تغييرها نظراً لفقره.
6- التأخر الدراسي:
إن تأخير الطفل الدراسي عن باقي زملائه من الأمور الجوهرية التي تشعره بالخجل وأنه أقل من مستوى زملائه. ولكن لايعني ذلك أن كل تلميذ خجول متأخر دراسيـًّا، فكثير من التلاميذ الأوائل في المدرسة يعانون من الخجل لأسباب أخرى.
7- تقليد الوالدين:
عادة ما يكون للآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس ليس صحيحاً، إذ إن الأبناء يقلدون آباءهم في الخجل وبخاصة عندما يدعم الآباء هذا السلوك لدى أبنائهم.
8- شعور الطفل بعدم الأمن:
إن الطفل الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة يتجنب الاختلاط مع الآخرين، إما لقلقه الشديد، وإما لفقدانه الثقة بالآخرين وخوفه منهم، أو من سخريتهم منه.
علاج مشكلة الخجل:
توجد أساليب عديدة يمكن الاستفادة منها في علاج الخجل عند الأطفال منها:
1. تحديد مصادر الخجل عن الطفل وكيف نشأت: لابد من التفكير في المواقف التي تسبب الخجل عند الأطفال وجعلها عادية ومشوقة وليست غريبة، لأن ذلك من شأنه إبعاد مشاعر القلق عنهم.
2. لابد من تدريب الطفل الخجول على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار، وهذا الأمر يحتاج الى تدريب مدة حوالي عشر دقائق يومياً. ولابد أيضاً من تشجيعه على سرد قصة أمام الأهل أو الأصدقاء، ومكافأته على أدائه، وعدم الإكثار من الملاحظات في المراحل الأولى من التدريب، فكثير من الحالات تتحسن مع زيارة التجارب الناجحة والثقة بالنفس، وكثير منها يتحسن مع التقدم في العمر.
3. تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه بصراحة: لابد من تشجيع الطفل الخجول على التعبير بصراحة ودون خوف عن رغباتهم وحاجاتهم وامتلاك الشجاعة للرفض أو الاعتراض عندما لا يرغبون في شيء معين.
4. عدم إهانة الطفل أو انتقاده أمام الاخرين: إن إهانة الطفل أو انتقاده أمام زملائه أو أمام الآخرين، يؤدي الى شعور الطفل بالإهانة والنقص وقلة الحيلة مما يدفعه إلى الانسحاب من هذه المواقف والانعزال عن الآخرين.
5. تدعيهم ثقة الطفل بنفسه: إن بناء ثقة الطفل بنفسه يكون من خلال ذكر مواضع قوته ومواقف النجاح التي حققها وإنجازاته ومن خلال قبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها. ومن الضروري ايضاً ترك بعض الحرية للطفل لاكتشاف ما حوله بنفسه لأنه يتعلم من خلال التجربة. كما لابد من تقبل بعض الأخطاء عند وقوع الطفل بها والمساعدة في المحاولة مرة اخرى حتى يحقق النجاح، لأن ذلك يساعد في تدعيم ثقته بنفسه. كما لابد من أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله.
6. تشجيع الطفل على الهوايات المفيدة: لابد من تشجيع الطفل على ممارسة هواياته لأن ذلك من شأنه أن يكسبه احترامه لنفسه من خلال تحقيق إمكاناته والتفاخر بها. كما لابد من تشجيع الطفل على الاستمرار في ممارسة هذه الهوايات وتوجيهه حسب الإمكانات التي يمتلكها بما يحقق له النجاح، مع تشجيعه على التواصل مع الآخرين ومشاركتهم مناسباتهم، لأن ذلك يقوي الأنا لديه، ويعزز ثقته بنفسه.
7. إعطاءه أعمال تناسب قدراته وتدريبه على الشجاعة كأن يلقى قصيدة أمام الأهل.
8. توفير جو مريح نفسيـًّا من الحب والحنان وعدم نقدهم أمام الآخرين.
9. ممكن أن يكون هناك تدريب أمام المرآة كأن يتدرب على محادثة غيرة وينظر لنفسه في المرآة .
10. قد يكون الخجل بدرجة كبيرة قبل دخول المدرسة لكنه يتلاشى بعد الدخول للمدرسة.
أساليب الوقاية والعلاج:
أ. من الأفضل ألا يتعرض الطفل بصفة عامة للحماية الزائدة والعطف الزائد طول الوقت، ولا للقسوة الزائدة بالإسراف في الأوامر والتعليمات والنواهي، بل يجب مراعاة خط الاعتدال والموازنة بين القسوة واللين.
ب. أن يتجنب الآباء إشعار الطفل بخجله أو الإشادة به كطفل خجول مؤدب.
ج. ينبغي تشجيع الطفل على أن يطلب ما يريد بجرأة ودون خوف أو حرج، وإشراكهم في مجموعات اللعب الموجه، أو التدريب على المهارات، وإفساح المجال أمام الطفل ليتغلب على الخجل من خلال إحراز نجاحات رياضية يحققها أمام الآخرين.
د. ينبغي ألا ندفع الطفل إلى القيام بأعمال تفوق قدراته وإمكاناته، لأن ذلك يشعره بالعجز ويجعله يزداد خجلاً.
ه. لا بد أن نعود الأطفال منذ صغرهم على مخالطة الآخرين وكسب صداقاتهم وودهم، وأن نصحبهم في زيارات الأهل والأقارب، وأن نشجعهم على الحديث أمام غيرهم سواء كانوا صغاراً أم كباراً.

القراءة وأهميتها للطفل


همسات في إذن ولي الأمر 


- السنوات الأولى هي السنوات الحاسمة في تشكيل رغبات الطفل وميوله وإتجاهاته .
- حين يعلو صوت الرغبة يخفق صوت العقل .
- أشارت بعض الدراسات إن الطفل حين يبلغ الشهر السابع فإن تعرضه لسماع معلومات منظمة يجعل تفتحه الذهني أفضل في المستقبل .
- رحلة ترغيب الطفل في القراءة تبدأ قبل ولادته وبعد ولادته يستمر الإهتمام بذلك.
- إذا أردت معرفة عقل شخص فأسأله كم كتابا يقرأ وكيف يقرأ ؟؟
- المتعلم الذي لا يقرأ ليس أفضل حالا من الذي لا يعرف القراءة .
- قراءة الكتب الجيدة هي مثل مجالسة أشرف الناس من عصور مضت .
- لا يكون البلد متحضرا إذا كان لا ينفق على شراء الكتب أكثر مما ينفق على أرتياد المطاعم .
- أثبتت الدراسات أن معظم المبدعين كانوا في صغرهم قراء ممتازين .
- أشارت دراسة إسترالية حديثة إلى أن القراءة بصوت عال تعد من الأنشطة الذهنية التي تغذي عقل الطفل وتؤثر تأثيرا قويا في تنمية مهاراته الإداركية وتنمي التفكير الإيجابي لديه كما أن الدراسة تشير إلى أن القراءة الجهرية تحفز الأطفال بقوة على الدراسة وترسخ فيهم حب التعلم وحين تصحب بناقشات وتوضيحات جيدة فإن فائدتها تصبح أعظم .
- حكاية ماقبل النوم تجعل الطفل يشعر بالحنان والأمان والمساندة وهذا يدعم جهاز المناعة لديه وينظم الهرمونات داخل جسمه فينمو بصورة طبيعية وجيدة.

من كتاب – صفحات في التعلم والنهوض بالشخصية – عبد الكريم بكار - بتصرف 

أهمية التحدث مع الأطفال

عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك ، 

لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر ،

ولكن أعطه كل تركيزك ،

وانظر في عينيه وهو يحدثك،

واعلم أن انتباهك الفوري الواضح لطفلك حين يحدثك إيداع جديد 

مضاف لرصيدك في " بنك" الحب لديه.